لولا الهوى
لِعُمرِكَ لَولاَ الهَوَى مَاشَغَلَ البَالَ شَاغِلٌ
لَولاَ لَوعَاتٌ تَئنُّ بَالحَشَا
لَولاَ اشتِيَاقٌ مَجنُونٌ يُجَاذِبُنِي إلَيكَ
أَنَا صَبٌ ضَعِيفٌ تَتَصَارَعُ بِهِ الأَشوَاق .. فَتَهُدّهُ وَتُدَمِرُهُ
أَنَا مَن خُلِقَ لِيُمَجّدَ العِشقَ لِتَصِلَنِي وَتَفُك الصِّرَاع
لأَحَمُدَ وَصلَكَ عَلَى مَرِ الأَيّام
وَحَيَاتُكَ لَو أَسقَيتَنِي مِنكَ وِصَال
لأَعَيِشَ بِالأَحلاَمَ أَلفَ حُلُمٍ وَخَيَال
لَطََرّزتُ شَالاَتِ وَصَلِكَ عِنَاقاً وَقُبَل
ولأَغمَضتُ عَينِي لَنَشوَةِ وِصَال