حين أُفَكّرِ فيك...
يسافرُ هذا الوجوَدُ الكئيبُ...
إلى نجمة في الفضاء الرحيب...
شوارعها من نثار الورود...
وأسقفُها مِن رُخامِ الوعود...
نمشي معاً..
ونعجبُ كيف استحال العدو صديقاً...
وما للخناجر صارت زنابق...
ما للرعود تغني بصوتٍ رخيم..
وتبتسم..
فتغيبُ المجاعات..
تنأى المجازرُ..
يعتنِقُ النمر والظبي..
تبتسم..
تذُوبُ الفواجعُ..
تفنى المواجع..
يبتسم الجرح وهو يطيب..
فوا عجباً!!..
كلُ هذا ..
لأني أُفكِر فيك!!
.. فكيف إذا ما التقينا?!